مفهوم أدب الأطفال

أدب الأطفال
أدب الأطفال .. قديم قدم قدرة الانسان على التعبير وحديث حداثة القصة التى تروى عن طريق المدرسون أو المكتبيون اوحتى للمذيعون فى التلفاز أو الراديو(1) .. ومعاصر ومتطور تطور أدوات التكنولوجيا والاتصالات عبر الفضائيات والألياف الضوئية للانترنت والهواتف المحمولة .
قصص وحكايات يحكيها الاباء والأمهات ويرويها القائمون بالاتصال بالطفل فى المكتبات والمدارس وعبر الفضائيات والانترنت .. ينسجون بها أدباً يطور وينمى ويبنى ويصنع من الطفل انسان قادر على فهم الحياة .. مدرك لمعانيها .محب للخالق ولمخلوقاته .. واسع الخيال .. فعال ومبتكر .
وهكذا فإن صناعة بشرية سوية تقوم على أدب أطفال ينقل خبرات ومعارف من جيل الى جيل .
ومن هنا جاء الاهتمام العربى خاصة فى الآونة الأخيرة بذلك النوع المتخصص والفريد من الأدب .

أدب الأطفال عند العرب
اجمع رواد أدب الأطفال من قبل مثال د- على الحديدى وأحمد نجيب وعبد التواب يوسف فى دراساتهم ومؤلفاتهم على حرمان الطفل العربى قروناً طويلا ً من أدب أطفال رفيع ومتخصص لقرون عديدة ..واختلط احيانا أدب الكبار بأدب الصغار من خلال قصص وحكايات مفزعة ومرعبة أحياناً " قصص أمنا الغول – المارد – العفاريت – أبو رجل مسلوخة – الخ " وقصص بطولية " كالشاطر حسن – وعلاء الدين – أدهم الشرقاوى "
وربما كان السبب فى هذا خضوع العالم العربى للاستعمار الأجنبى فترات طويلة نتج عنها نزوح الأدب عن الواقع فى قصص خيالية تبحث عن قوى خارجية أو معجزات أوحتى الهروب من الواقع بقصص السحر والخيال .
ومنذ بداية الخمسينات وبدأت بوادر صناعة هذا لأدب تلوح فى الأفق عن طريق رواد الكتابة للاطفال مثال الكيلانى
وفى الستينات بدأت الخطوات الحقيقية فى الأهتمام بأدب الأطفال حينما بدأ د- على الحديدى فى تدريس أدب الأطفال
كمادة فى قسم دراسات الطفولة بكلية البنات – جامعة عين شمس 1962 م – مصر

بقلم : نجلاء صديق